ضمن إطار مسؤولية موسم الرياض 2025 الاجتماعية
تركي آل الشيخ يطلق النسخة الثانية من مبادرة «ليلة العمر»
أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه «GEA»، الأحد، عن تنظيم النسخة الثانية من مبادرة «ليلة العمر»، مطلع فبراير المقبل.
وتهدف مبادرة «ليلة العمر»، التي تأتي ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية لموسم الرياض 2025، إلى رسم بداية جديدة لشباب الوطن، عبر تنظيم حفل زفاف استثنائي في ليلة تجسد معاني الفرح، وتمنحهم انطلاقة مستقرة لحياتهم الزوجية.
وتُنظّم «ليلة العمر 2» التي يقتصر حضورها على الرجال في إحدى مسارح موسم الرياض، وسط أجواء تجمع بين العطاء والبهجة، وبمشاركة فاعلة من شركاء يمثلون الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، في نموذج يعكس تكامل الأدوار المؤسسية لخدمة المجتمع وتعزيز الأثر الإنساني للمبادرة.
وتسعى المبادرة إلى تخفيف الأعباء المالية عن الشباب المقبلين على الزواج، من خلال توفير تجربة زفاف متكاملة تليق بهذه المناسبة المفصلية في حياتهم، حيث يشمل الدعم المقدم للمستفيدين عدة مسارات، يمكن للداعمين التقديم عليها عبر زيارة الرابط التالي: https://riyadhseason.com/ar/laylat-alomr، ومن بينها الإسهام المالي، وتوفير مستلزمات الزفاف، وتجهيزات المنزل، إضافة إلى العطور والبخور والهدايا، إلى جانب تقديم المنتجات أو الخدمات التي تسهم مباشرة في نجاح هذه الليلة الاستثنائية.
وفي جانب الشراكات، تتيح مبادرة «ليلة العمر» حزمة من المزايا للشركاء الداعمين، أبرزها الظهور الإعلامي واسع النطاق عبر قنوات ومنصات موسم الرياض، بعد أن حققت النسخة الأولى من المبادرة انتشارًا لافتًا بلغ ما يقارب مليار مشاهدة، ما يعكس حجم التأثير الإعلامي والجماهيري الذي تحظى به المبادرة.
كما تشمل المزايا عرض شعار الشريك على جميع المواد الرسمية للمبادرة، بما في ذلك الشاشات الرئيسة في موقع الحفل، إلى جانب التغطية الإعلامية والترويج عبر الحسابات الرسمية لموسم الرياض على منصات التواصل الاجتماعي.
ويُمنح كل شريك كذلك عدد 10 دعوات مخصصة للرجال لحضور مراسم الزواج الجماعي، بما يعزز حضور الشركاء في الحدث ومشاركتهم المباشرة في صناعة هذه الليلة الإنسانية الفريدة.
وتُعد مبادرة «ليلة العمر 2» امتدادًا لنجاح النسخة الأولى، وترسيخًا لحرص موسم الرياض على الجمع بين الترفيه والمسؤولية الاجتماعية، عبر مبادرات تترك أثرًا مستدامًا في حياة الشباب، وتسهم في ترسيخ قيم التلاحم المجتمعي وصناعة الفرح في واحدة من أكبر الوجهات الترفيهية على مستوى المنطقة.